الحل للتخلص من وسوسة الطهارة والصلاة
مدة الملف
حجم الملف :
738 KB
عدد الزيارات 4068

السؤال:

المستمعة ن. ع. من الزلفي تقول: فضيلة الشيخ؛ أنا أعاني من كثرة الوساوس وبالخصوص في الصلاة والوضوء فعندما أتوضأ أشك في وضوئي وأعيده، كذلك في الصلاة أحياناً أشك بعدم قراءتي للفاتحة أو غير ذلك ما الحل أرشدوني مأجورين؟

الجواب:


الشيخ: الحل أن يتعوذ الإنسان من الشيطان الرجيم إذا حصلت له هذه الشكوك، وألا يلتفت إليها، وأن يعرض عنها إعراضاً تاماً، وقد أرشد إلى مثل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: «لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً». فإذا توضأت وشككت هل أنت أتممت الوضوء أم لم تتمه، فالأصل الإتمام لا تلتفتي وإذا شككت أنك لم تنوِ، فالأصل النية، وإذا شككت سميت أم لم تسمي، فالأصل التسمية، وأقول هذا فيمن ابتلي بالوسواس؛ لأن الذي ابتلى بالوسواس لا تكون شكوكه إلا وهماً ليس لها أساس، وعلى هذا فلا تلتفتي إلى مثل هذه الشكوك أبداً، لا في الصلاة ولا في الوضوء، وأنا أظن كما هو الواقع كثيراً أنك إذا ضغطتي على نفسك ولم تلتفتي إلى هذا الوسواس فستجدين مشقا وضيقاً وألماً نفسياً، ولكن هذا يزول قريباً فاصبري عليه وفي مدة يسيرة يزول.