تاب بسبب وفاة أحد أقاربه فهل تقبل توبته ؟
مدة الملف
حجم الملف :
711 KB
عدد الزيارات 1470

السؤال:

هذا مستمع رمز لاسمه بـ ج. ع. م يقول: إنه شاب في الثانوية والحقيقة أنه يقول: لم أكن أصلي، وإذا أمرت بالصلاة من الأهل فأنا أصلي بغير وضوء في وجود غشاوة على قلبي، يقول: الحمد لله لقد اهتديت سبحانه وتعالى، وأصبحت من أصحاب المساجد بحمد من الله، ويقول: إن شاء الله لن أغير من هدي هذا إلى اليوم المكتوب، وحقيقة سبب هدايتي لله سبحانه وتعالى عندما سمعت خبر موت في حادث حصل لأحد الأقارب الأعزاء فلان، واهتديت إلى الله، فكانت عبرة لي بحمد من الله، والحقيقة أنني خائف إن كان الله سبحانه وتعالى سوف يقبل دعوتي بالهداية لهذا السبب، أو العبرة التي مرت عليّ هل تقبل هدايتي، وما الواجب عليّ في هذه الحالة؟

الجواب:


الشيخ: التوبة من الله سبحانه وتعالى مقبولة بأي سبب إن كانت، فمن تاب تاب الله عليه، والحوادث والمصائب تكون أحياناً خيراً يتعظ بها الإنسان، ويتوجه إلى الله عزَّ وجلَّ ويلين قلبه والله سبحانه وتعالى قد جعل لكل شيء سبباً، وعليه فإن توبة السائل مقبولة إن شاء الله تعالى، وما تركه من العبادات في أيام سفره، فلا قضاء عليه فيها، ولكن يدعوه إلى أن يكثر من التطوع والأعمال الصالحة والاستغفار والذكر، ونسأل الله لنا ولهم الثبات وحسن الخاتمة والعاقبة.