التشهد الوارد في السنة
مدة الملف
حجم الملف :
710 KB
عدد الزيارات 59529

 السؤال:

ما التشهد الصحيح للصلاة؟

الجواب:


الشيخ: التشهد الصحيح للصلاة كما جاءت به السنة سواء كان تشهد ابن مسعود رضي الله عنه، أو تشهد ابن عباس رضي الله عنهما، فكل ما صحت به السنة فإنه صحيح، وتشهد ابن مسعود مشهور عند الناس معلوم عند الخاصة والعامة؛ التحيات لله، الصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، هذا هو التشهد الأول، التشهد الأخير يضيف إلى هذا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء من الأدعية الواردة في السنة، أو من الأدعية التي يريدها؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث بن مسعود لما ذكر التشهد قال: ثم يتخير من الدعاء ما شاء، ولا حرج عليه أن يدعو في شيء يتعلق بالدنيا؛ مثل أن يقول: اللهم ارزقني بيتاً واسعاً جديداً، أو سيارة جديدةً، أو زوجة، أو ما أشبه ذلك؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: ثم يتخير من الدعاء ما شاء؛ ولأن الدعاء نفسه عبادة؛ عبادة مشروعة لك في الجملة في الصلاة، فلا تبطل الصلاة، وأما قول بعض أهل العلم رحمهم الله: إنه إذا دعا بشيء من أمور الدنيا فإن صلاته تبطل أنه قول ضعيف لا معول له.