اعتادوا على إخراج الصدقة في النصف من شعبان فما حكم عملهم ؟
مدة الملف

حجم الملف :
484 KB
عدد الزيارات 5229
السؤال:
هذه أختكم في الله م. م. أ الدوحة قطر تقول: لقد اعتدنا في نصف شهر شعبان كل سنة توزيع بعض الأطعمة والمأكولات على الجيران تصدقاً، فهل هذا العمل بدعة؟
الجواب:
الشيخ: نعم هذا العمل بدعة، وذلك لأنه لم يكن على عهد النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه، وكل ما يتقرب به العبد مما ليس على عهد النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه فإنه يكون بدعة كقول النبي صلي الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين بعدي وإياكم ومحدثات الأمور»، حتى لو فرض أن الإنسان قال: أنا لا أقصد بذلك التقرب إلى الله، ولكنها عادة اعتدناها نقول: تخصيص العادة بيوم معين تتكرر كل سنة يجعل هذا اليوم بمنزلة العيد، ومن المعلوم أنه ليس هناك عيد في الشريعة الإسلامية إلا ما ثبت في الشريعة كعيد الفطر وعيد الأضحى، وكذلك يوم الجمعة هو عيد للأسبوع، وأما النصف من شعبان فلم يثبت في الشريعة الإسلامية أنه عيد، فإذا اتخذ عيداً توزع فيه الصدقات أو تهدى فيه الهدايا على الجيران كان هذا من اتخاذ العيد.
روابط ذات صلة:
- تصنع الطعام وتتصدق به ليلة النصف من شعبان
- إظهار الفرح والسرور في بعض الأيام كالسابع والعشرين من رجب والنصف من شعبان...
- حكم ما يُفعل ليلة النصف من شعبان
- معنى البدعة لغة وشرعا