يشك في زوجته لبعد الشبه بينه وبين أولاده
مدة الملف
حجم الملف :
655 KB
عدد الزيارات 1405

السؤال:

بارك الله فيكم. هذا السائل أ. م. أ مصري يعمل بالرياض، بعث بسؤالين، السؤال الأول يقول: أنا رجل متزوج وقد أنجبت زوجتي ستة من الأطفال، ولكني بعد هذا أشك في حسن سلوكها نظراً لبعد الشبه بيني وبين بعض الأولاد، فهل هذا يعتبر داعياً للشك فيها أم لا؟ وماذا عليّ أن أفعل؟

الجواب:


الشيخ: إذا جاءت امرأتك بولد يكون شبهه موجباً للشُّبهة فعليك ألا تلتفت إلى ذلك؛ لأنه ثبت في الصحيحين أن رجلاً جاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاماً أسود. وكان الرجل وامرأته بغير هذا اللون، فهو يعرِّض ويبين ما في نفسه من شبهة، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ألك إبل؟ قال: نعم. قال: ما ألوانها؟ قال: حمر. قال النبي صلى الله عليه وسلم: هل فيها من أورق؟ قال: نعم. فقال: أنَّى لها ذلك؟ قال: لعله نزعه عرق. قال: وهكذا ابنك، لعله نزعه عرق. فأنت لا تدري فقد يكون من أجدادك أو أجداد امرأتك من هو بهذا الشبه الذي استغربته من بين أولادك، فلا تلتفت إلى هذا، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وما دامت زوجتك مستقيمة فلا يكون في نفسك شك منها.