هل له أن يحذر من أشخاص يرتكبون الفواحش حال غيبتهم ؟
مدة الملف
حجم الملف :
444 KB
عدد الزيارات 1480

السؤال:

سؤاله الأخير يقول: هل يجوز التحدث عن أناسٍ يرتكبون المحرمات والفواحش في غيابهم بغرض التحذير منهم ومن شرهم ولا يكون هذا داخلاً في الغيبة المحرمة؟

الجواب:


الشيخ: نعم، يجوز لك أن تتحدث عن أفعالٍ يقوم بها أناس للتحذير منها والتحذير من مجالستهم؛ لأن الأعمال بالنيات، وما دامت نيتك تحذير الناس من شرهم فإنك قد صنعت خيراً، ولا حرج عليك في هذا.
السؤال: الغيبة المحرمة ما هي؟

الشيخ: الغيبة المحرمة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ذكرك أخاك بما يكره. فكل شيء تذكر به أخاك وهو مما يكرهه إما في خُلقه أو خَلقه أو دينه فإنه من الغيبة.
السؤال: في حالة غيابه؟

الشيخ: في حالة غيابه، نعم هو من الغيبة، ولكن هذه المفسدة -مفسدة الغيبة- إذا اقترنت بها مصلحة أكبر وأعظم فإنها لا تكون غيبةً حينئذٍ، بل تكون نصيحة.