حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم
مدة الملف
حجم الملف :
922 KB
عدد الزيارات 3091

السؤال:

هل المرأة إذا قدمت المدينة حاجة أو معتمرة لها أن تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟

الجواب:

لا تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن زيارتها لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ليس ضرورة، إذ أن الإنسان إذا سلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان في أقصى المشرق أو المغرب فإن سلامه يبلغه، فليس هناك ضرورة إلى أن تقف على قبره وتسلم عليه.

ثم إن كثيراً من العلماء يقول: إنها إذا زارت قبر الرسول عليه الصلاة والسلام دخلت في اللعنة حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم "لعن زائرات القبور" فلا تزور قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ويكفي أن تسلم عليه وهي في نفس المسجد النبوي، أو في بيتها، أو في أي مكان.

 

اختيار الأضحية بين الأكثر لحماً والأكثر ثمناً

السؤال:

ورد في كلامك وفقك الله في فضل الأضحية: أنها كلما كانت أكمل كلما كانت أفضل، مع أن الثنية من الضأن أفضل لحماً وأقل ثمناً عند الناس من التي أكبر منها فأيهما أفضل؟

الجواب:

الأفضل ما كانت أكثر لحماً وأنفع للفقراء، وإن كان بعض العلماء يقول: ما كان أكثر ثمناً.

فالمسألة فيها خلاف بين العلماء، إذا دار الأمر بين أن تكون أكثر ثمناً، أو أكثر لحماً، وأنفع.

فمن العلماء من يرجح ما كانت أكثر ثمناً؛ لأن كون الإنسان يبذل المال الأكثر في مرضاة الله هذه درجة عالية.

ومنهم من يقول: ما دام القصد نفع الفقراء، ونفع الأهل، والأكل، فإن الأفضل ما كان أكثر لحماً، فكل من العلماء نظر إلى ناحية.

ولكن الذي يظهر: أن الأفضل ما كان أنفع للفقراء، وأكثر للحم؛ لتكثر الهدية، والصدقة، والأكل، اللهم إلا أن يمتاز الأقل بفضلٍ آخر، أو بميزةٍ أخرى، مثل أن يكون أطيب لحماً، وأشهى للناس، ويكون الناس مثلاً في زمن رفاهية لا يأكلون من اللحوم إلا ما كان غضاً طرياً فهنا يرجح.