السؤال:
هذه الرسالة قد عرضنا جزءاً منها، وردتنا من سيد ولانو بن عيسى من المغرب ومقيم في الرياض، يقول: إنني أتوضأ دائماً في الحمام، هل يجوز الوضوء في الحمام أم لا؟
الجواب:
الشيخ: نعم، يجوز الوضوء في الحمام، ولا حرج فيه، ولكن ينبغي للإنسان أن يتحذر من إطالة النجاسة له، فإذا تحذر من ذلك فليتوضأ في أي مكان كان.
السؤال:
للمرة الأخرى يسأل يقول: هل يجوز نطق النية جهراً عند الوضوء؟
الجواب:
الشيخ: التكلم بالنية والنطق بها في الوضوء أو الغسل أو الصلاة أو الصيام أو الزكاة أو غيرها من العبادات كله مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ليس من هديه أن ينطق بالنية، والنية محلها القلب، فإنها القصد، والقصد والإرادة محلهما القلب، وهي بينك وبين الله عز وجل، والله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فلا حاجة إلى أن تذكر ما نويت؛ لأن الله تعالى يعلمه، ولكن عليك أن تصحح أعمالك باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.