السنة لداخل المسجد الحرام أو غيره من بيوت الله
مدة الملف
حجم الملف :
824 KB
عدد الزيارات 2850

السؤال:

من سالم عبد الله السالم وردتنا هذه الرسالة يقول فيها خصوصاً: نحن حججنا أو نريد أن نحج، أعتقد أنه يقول حججنا. يقول: نريد أن نعرف ما الذي ينبغي للمسلم أن يقوله عندما يريد الدخول في بيت الله الحرام أو في أي بيت من بيوت الله.

الجواب:


الشيخ: إذا دخل المسجد الحرام فإنه يسمي الله؛ بسم الله والصلاة على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من شر الشيطان الرجيم. هذا هو المشروع في الدخول في كل مسجد، ومن أعظم المساجد، بل هو أعظم المساجد بيت الله الحرام.

السؤال: أيضاً يقول: نرجو توضيح الدعاء الذي يقوله الإنسان إذا أراد أن يسافر؛ لأنني أسمع كلاماً، ولكن من الناس، ولكنهم لا يرفعون أصواتهم، ورغم أني حريص على الإنصات لهم إلا أنني لم أعرفه، أرجو إن كان يحضركم أن تقولوه لنا، وفقكم الله.

الجواب:


الشيخ: نقول: أولاً المسافر إذا ركب دابته واستوى على ظهرها فليذكر نعمة الله سبحانه تعالى بقلبه، ويستحضر هذه النعمة الكبيرة على ما يسر له من هذه المخلوقات التي توصله إلى بلد لم يكن بالغه إلا بشق الأنفس، ثم يقول: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾، ويكبر ثلاثاً، ويحمد الله سبحانه وتعالى، ويقول: اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ويدعو أيضاً بما تيسر من الدعاء الوارد: اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم زودنا في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم أنت الخليفة في الأهل والمال. ويدعو بما جاء به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.