تاب من ترك الصلاة فماذا يلزمه ؟
مدة الملف
حجم الملف :
465 KB
عدد الزيارات 951

السؤال:

سؤاله الثالث والأخير يقول فيه: أنا شاب عمري ثلاث وعشرون سنة. يقول: عندما بلغت سن العاشرة صليت ثم صمت، وعندما بلغت الثامنة عشرة تركت الصلاة والصيام، وفي السنة الثانية أو الثالثة والعشرين تبت إلى الله عز وجل وأقبلت على الله وبقيت أصلي وأصوم، ما هو المفروض علي أن أفعله كفارة لتلك السنوات الماضية من صلوات وصيام وكل واجبات دين الله على المسلم؟

الجواب:


الشيخ: لا يجب عليك شيء، وإنما الواجب عليك الآن أن تصلح عملك وتستقيم فيما بقي من عمرك، والتوبة تَجُبُّ ما قبلها، قال الله تعالى: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ۞ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ۞ واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتةً وأنتم لا تشعرون﴾. فلا يجب عليك قضاء ما فاتك في السنوات التي تركت فيها العبادات عامداً بدون عذر.