تطهر من حيضها في اليوم السابع وتزيد يوما احتياطا فما حكم فعلها ؟
مدة الملف
حجم الملف :
813 KB
عدد الزيارات 5036

السؤال:

هذه رسالة من الحائرة من المملكة العربية السعودية الرياض هـ ع. تقول في رسالتها هذه: أنا صاحبة وسواس، فإذا جاءتني العادة في رمضان وأفطرت سبعة أيام أزيد يوماً وتصير ثمانية، وإذا كانت ثمانية أيام أجعلها تسعة، وإذا كنت صائمة وطار في حلقي شيء من الهواء أوسوس في هذا اليوم ويخيل لي أن صيامي غير صحيح، فأعيد ذلك اليوم في شهر رمضان، وفي شهر رمضان إذا جاءتني العادة يوم أو يومين وبعد ذلك. المهم أنها تقول في رسالتها الطويلة، وتعدد فيها صيام رمضان، تقول أنها تزيد دائماً، فما الحل لها؟

الجواب:


الشيخ: الحل لهذا المرأة المبتلاة بهذا الوسواس أن تكثر من ذكر الله عز وجل ومن دعائه سبحانه وتعالى أن يزيل عنها ما نزل بها، وأن تكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأن تصمم وتعزم على إرغام الشيطان بترك الخضوع لوساوسه. ومع الاستعانة بالله وبذل المجهود في إزالة ذلك سوف يُزيل الله عنها ما حصل من هذه الوساوس. ولتعلم أن المرأة إذا طهرت من الحيض بسبعة أيام لا يجوز أن تترك اليوم الثامن فلا تصوم إذا كان ذلك في رمضان، فإن تَرْكها لليوم الثامن وهي طاهرة من كبائر الذنوب؛ لأنه ترك لفريضة من فرائض الإسلام؛ إذ إن صوم أيام رمضان فريضة، كل يوم فريضة أن يصوم الإنسان، فإذا تخلف به كان ذلك ضرراً كبيراً عليها، والشيطان لا يريد منها إلا أن تقع في هذا المحظور، فتدع صيام يوم أوجب الله عليها صيامه.