يتتعتع في قراءة القرآن فهل يستمر في القراءة ؟
مدة الملف
حجم الملف :
659 KB
عدد الزيارات 4244

السؤال:

أحسنت. السؤال الثاني للمجند حسين شهاب الحمد من الجيش العربي السوري، يقول فيه: أسأل سماحتكم الكريمة عن قراءة القرآن الكريم، لأني أحاول إتقان قراءة القرآن الكريم، لكن يصعب علي ترميز القراءة، ويبقى يحدث معي التأتأة في القرآن الكريم، وليس لدي أحد من الناس يعلمني الترميز، فهل أتابع في قراءتي للقرآن أم غير جائزة؟ وكل عامٍ وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله.

الجواب:


الشيخ: وعليكم السلام. القرآن الكريم يقرؤه الإنسان بقدر ما يستطيع كغيره من الطاعات ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ ويقرأ الإنسان بقدر استطاعته إذا كان عنده معرفة بالحروف وإقامة لها بقدر المستطاع، وفي هذه الحال إذا كان يشق عليه فإنه له أجران؛ أجر التلاوة وأجر المشقة، فالماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران كما جاء ذلك في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنقول لهذا الأخ: استمر في قراءتك ما دمت تعرف أن تقرأ، وبقدر ما تستطيع أقم الحروف، وبقدر ما تستطيع لاحظ الرموز والمواقف الصحيحة، وليس عليك شيءٌ وراء ذلك.