السؤال:
قلتم: «وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ» [الرحمن:6] أنه النجم في السماء، أليس المقصود به الشجر الصغير؟
الجواب:
لا، غلط، هذا وإن فسره صاحب تفسير الجلالين بذلك فهو غلط، أي: الشجر يعم الصغير والكبير.
ثم الجمع بين النجم والشجر موجود في القرآن ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ﴾ [الحج:18] فالمراد بالنجم هنا النجوم.