أيهما أفضل للمسافر أن يصلي في الطريق أو في المساجد التي على الطرقات ؟
مدة الملف
حجم الملف :
648 KB
عدد الزيارات 3952

السؤال:

ما هو الأفضل إذا كنت مسافراً أن أصلي في المساجد التي بنيت على الطرق، أو في البر؟

الجواب:

إذا كنت مسافراً فأينما أدركتك الصلاة فصل، فإذا دخل الوقت وأنت بعيد عن المحطة التي فيها المسجد ومعك ماء فتتطهر وصل، هذا هو الأفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل». أما إذا كنت قريباً فالمكان الذي يصلى فيه أفضل من غيره مما لم يصل فيه؛ لأن الفقهاء رحمهم الله قالوا: إن المسجد العتيق أولى أن يصلى فيه من المسجد الجديد. وعللوا ذلك بقدم الصلاة فيه، ثم إنكم إذا وصلتم إلى المحطة وصليتم في المسجد ربما تجدون جماعة، وكلما كثر الجمع فهو أفضل، ثم إنكم أيضاً إذا صليتم في المساجد التي في المحطات تتأكدون من استقبال القبلة، فإن من يصلي في البر إذا لم يكن معه آلة القبلة ربما يخطئها، ففيها هذه الفوائد الثلاث:

1- أنها أقدم في العبادة.

2- أنه أقرب إلى تكثير الجماعة.

3- أنه أقرب إلى إصابة القبلة.