السؤال:
بالنسبة لضرب الأمثال بالقرآن، مثلاً: يقول أحدهم لرجل احتال عليه: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾ [الأنفال:30] أو يقول: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء:142]؟
الجواب:
إذا صح أن تنطبق الآية على هذا المعنى فلا بأس؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- استشهد بالقرآن حينما خرج الحسن و الحسين يعثران في ثيابهما، ثم نزل من المنبر، وأخذهما وجعلهما بين يديه، ثم قال: «صدق الله»: ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ [التغابن:15] لكن المهم أن تنطبق، أما أن تقول لرجل: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء:142] وهو مؤمن، فهذا لا يجوز؛ لأن هذه الآية في المنافقين.