وجوب إنكار الغيبة في المجالس أو هجر أهلها
مدة الملف
حجم الملف :
531 KB
عدد الزيارات 1119

السؤال:

بعض المجالس يحضر الإنسان وفيها بعض الأقارب، وربما تكلموا بغيبة أو تكلموا بكلام لا تدري هل هو غيبة أو لا، فيكون الإنسان في جهاد في هذه المجالس لا يدري هل هي غيبة؟ وربما ينكر الغيبة ويكون فيها بعض الأقارب، هل يهجر هذه المجالس؟ وأيضاً إذا سمع غيبة هل يقوم من هذا المجلس؟

الجواب:

إذا حضر الإنسان مجلساً فيه غيبة سواء من الأقارب، أو من الأجانب فالواجب عليه أن ينهى عن هذا، ويحذر هؤلاء من الغيبة، فإن انتهوا فهذا المطلوب، وإن لم ينتهوا وجب عليه أن يقوم، ولا يجلس في مجلس فيه الغيبة؛ لقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾ [النساء:140] فجعل الله الجالسين مثل الخائضين.
السائل: إذا كان الوالد حاضر ويغضب إذا قمت من المجلس فما الحكم؟
الشيخ: وهي غيبة متأكد من ذلك؟
السائل: نعم.
الشيخ: أيهما أولى أن تقدم رضا الله أو رضا الوالد؟
السائل: رضا الله.
الشيخ: إذاً قم سواء رضي الوالد أو لم يرضَ.