السؤال:
قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ:« إن الله وتر يحب الوتر»، فهل هذا اسم من أسماء الله، أم صفة من صفاته؟
الجواب:
يحتمل أن يكون اسماً من أسماء الله، ويحتمل ألا يكون؛ لأن بعض العلماء ذكر قاعدة، قال: ما جاء معرفاً بأل فهو من أسماء الله، وما لم يأت معرفاً فهو صفة من صفات الله، وبعض العلماء يقول: كل صفة من صفات الله وصف الرسول بها ربه فإنها اسم، وعلى هذا يتنزل الجواب؛ إن قلنا بأن أسماء الله هي المقرونة بأل، فالوتر لا أعلمه جاء مقروناً بأل، وإن قلنا: كل ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له الرسول سواء بأل، أو بغير أل فهو اسم، قلنا: إن الوتر من أسماء الله، والله أعلم.