صلى إلى الحِجر واستدبر الكعبة فما حكم صلاته ؟
مدة الملف
حجم الملف :
636 KB
عدد الزيارات 1158

السؤال:

قلتم في مواضع: إنه لا يجوز الطواف بين الحِجر، والكعبة، فهل تجوز الصلاة إذا استقبل الإنسان الحجر، واستدبر الكعبة؟

الجواب:

لا تصح الصلاة إذا استدبر الكعبة واستقبل الحِجرْ؛ لأن طرف الحِجرْ من الناحية الشمالية خارج الكعبة، فهو جدار في غير مكانه، فيكون الذي يواجهه من الكعبة فضاءً، ليس شيئاً شاخصاً قائماً يصلي إليه، ثم إني أظن أن مثل هذا الفعل لا يأتي إلا عن تلاعب، أو سخرية، كيف يصلي، والكعبة وراءه، وهو مستقبل جدار الحِجرْ الشمالي؟! هذا لا يفعله إلا إنسان ساخر ،أو مستهزئ، أو أحمق، إذ أنه ليس الحِجرْ كله من الكعبة، بل مقدار ستة أذرع ونصف فقط من الكعبة، والباقي ليس من الكعبة. نعم، لو أن الانسان صلي إلى الجدار الشرقي من الحجر، وهو داخل الحجر، أو إلى الجدار الغربي فلا بأس.