اعتمرت ولم تقص شعرها إلا في جدة
مدة الملف
حجم الملف :
312 KB
عدد الزيارات 1081

السؤال:

امرأة ذهبت مع أهلها لأداء العمرة، فلم يتسن لها القص بعد السعي، فذهبت إلى جدة مع أهلها، فأبدلت ملابسها وشكت أنها تطيبت، ثم قصت بعد ذلك؟

الجواب:

هذه المرأة ليس عليها شيء؛ لأنها لم تفعل محظوراً من محظورات الإحرام، حيث إنك تقول: شكت هل تطيبت أم لا؟

والأصل براءة الذمة، وعدم التطيب، والتقصير أو الحلق ليس له مكان، يجوز في كل مكان في مكة، أو في بلد آخر، لكن إذا لم يحلق، أو يقصر بقي عليه من محظورات الإحرام ما بقي.