السؤال:
عندي بنت بالغة للزواج، وجاء أخي طلبها لولده، وبعد ذلك حصل عليه قضية وسجن، ورفضتُ وغضب مني أخي قرابة ثلاثة أشهر، وقاطعني، ولا أقدر على فعل شيء؟
الجواب:
يجب أن تعلم -بارك الله فيك- أن بنتك ليست مملوكة لك، بنتك حرة، ولا يجوز أن تخاطر بها، فتزوجها، وهذا الذي صار عليه قضية، حتى لو غضب أخوك قل له: البنت رفضت، اجعلها هي التي رفضت، وهي أيضاً يجب أن ترفض، إذا كانت هذه القضية، تتعلق بالأخلاق أو الدين، فلا تزوجها منه، وقل لأخيك: إن البنت رفضت، ولا يمكن أن أكرهها.