السؤال:
أكثر الحجاج يذبح هديه، ثم يتركه في المكان الذي ذَبحه فيه ولا يوزعه، فتأخذه البلدية فترميه في المحرقة، فما حكم هذا؟
الجواب:
الواجب على من ذبح الهدي أن يبلغه إلى أهله؛ لقول الله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج:28]، ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج:36]، وكونه يذبحها، ثم يلقيها تُحْرَق لا تبرأ بذلك الذمة، فيجب عليه أن يضمن، أقل ما يقع عليه اسم اللحم؛ كيلو أو ما شابهه يتصدق به في مكة.