حكم المرأة التي تسافر بلا محرم لإكمال دراستها
مدة الملف
حجم الملف :
747 KB
عدد الزيارات 1366

السؤال:

أحسن الله إليكم. هذه السائلة أسماء من جمهورية مصر العربية تقول بأنها طالبة في الكلية التي تبعد عن المنزل حوالي خمسة وعشرين كيلو أو ثلاثين كيلو، تقول: ولا أجد أحداً من محارمي ليسافر معي، وأخشى أن أكون عاصية لله بسفري هذا، ولكنني أحرص على أن أتعلم وأحصل على شهادة جامعية تمكنني من نفع المسلمين وخدمتهم، مثل أن أكون طبيبة أو معلمة، فهل يجوز لي السفر خاصةً بأن وقت السفر يستغرق من ساعة ونصف إلى الساعتين أم أني أكون عاصية في مثل هذه الحالة؟

الجواب:


الشيخ: إنها تكون عاصية إذا سافرت بلا محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا تسافر امرأةٌ إلا مع محرمها». قال ذلك وهو يخطب الناس يعلمهم، فقام رجلٌ وقال: يا رسول الله، إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «انطلق فحج مع امرأتك». ومعلومٌ أن تعلم المرأة لما ينفعها في دينها ودنياها أمرٌ مطلوب لكن ما لم تكن الوسيلة إليه محرمة، فإن كانت الوسيلة إليه محرمة كانت الوسيلة محرمة باقية على تحريمها، فإما أن يذهب بها زوجها إن كانت متزوجة، وإما أن تتزوج شخصاً ويكون محرماً لها، وإما أن تكتفي بما تسمعه من المسجلات من هذه الدروس وتطلب أن يكون اختبارها اختبار منازل أي بانتساب. نعم .