حكم رمي الحب للحمام وما هي الأماكن التي تزار في المدينة؟
مدة الملف
حجم الملف :
516 KB
عدد الزيارات 2816

السؤال:

ما صحة هذا العمل: وهو ما يوجد عند الحرم وخصوصاً عند البقيع من بيع الحب للحمام، فبعض الناس يشتريه ثم يرميه، وبعضهم يتقصد رميه بالمقبرة، فما حكم هذا العمل؟ وحدثونا يا شيخ عن المزارات التي تزار في المدينة النبوية والتي دل عليها الدليل.

الجواب:

أرى أن هذا عمل ليس بجيد، كون الإنسان يشتري الحب ويلقيه في الأرض للحمام، هذا غلط، أحياناً يداس هذا الحب بالأقدام خصوصاً في أيام الموسم؛ لأن أيام الموسوم يكون الناس بكثرة ولا تتمكن الحمام من النزول فتأكل، وهذا غلط، بل إضاعة مال وإهانة طعام.
أما المزارات التي في المدينة فهي:
أولاً: المسجد النبوي، تصلي فيه ما شاء الله.
ثانياً: قبر النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وقبرا صاحبيه أبي بكر و عمر.
ثالثاً: البقيع.
رابعاً: مسجد قباء.
خامساً: شهداء أحد، غير ذلك لا يوجد مكان تشرع زيارته في المدينة.