أثر الوساوس في الصلاة والأسباب المعينة على الخشوع
مدة الملف
حجم الملف :
2415 KB
عدد الزيارات 2961

السؤال:

أحسن الله إليكم وبارك فيكم. فضيلة الشيخ هذا السائل يقول: كثرة الهواجس في الصلاة، والسرحان ما أسبابها؟ وهل الصلاة في هذه الحالة تكون صحيحة؟ وما الأسباب المعينة للخشوع في الصلاة؟

الجواب:


الشيخ: نعم. فإن الشيطان إذا دخل للإنسان في الصلاة أشغل قلبه فقال له: اذكر كذا اذكر كذا في يوم كذا، فإذا أحس به الإنسان فليتفل عن يساره ثلاث مرات، يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا الدواء أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ومتى فعل الإنسان بصدق وإيمان أذهب الله عنه ما يجده من الوسوسة في صلاته، هذا هو سبب الهواجس في الصلاة، وهذا هو الدواء منه. أما هل تصح الصلاة مع الوسواس، فإذا كان الإنسان يدافعه فإنه لا يضره فصلاته صحيحة، وإن استرسل معه فإن أكثر أهل العلم يقولون: إن صلاته صحيحة، وبعض العلماء يقول: إذا غلب على أكثر الصلاة فصلاته باطلة. والصواب: أن الصلاة صحيحة لكنها ناقصة بقدر ما حصل من الوساوس التي حصلت لهذا المصلي. نعم.

السؤال:

 ما هي الأسباب المعينة على الخشوع يا شيخ؟

الجواب:


الشيخ: نعم. الأسباب المعينة على الخشوع هو أن الإنسان يفرغ قلبه للصلاة، ويتناسى ما سواها ولا يفكر في شيء، ويشعر بأنه الآن قائمٌ بين يدي الله عز وجل الذي يعلم ما في قلبه، يرى أفعاله ويسمع أقواله. نعم.