إذا صلى النافلة في بيته فهل الأفضل أن يذهب للمسجد أو يقعد يدعو حتى تقام الصلاة ؟
مدة الملف
حجم الملف :
557 KB
عدد الزيارات 1011

السؤال :

 يقول: يا شيخ، هل يجوز أن أصلي النافلة التي قبل الفريضة في المنزل وأدعو حتى تقام الصلاة وأذهب وأصلي، علماً بأن المسجد أمام منزلنا ؟

الجواب:


الشيخ: نعم، الأفضل للإنسان أن يصلي التطوع كله في بيته؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة». فيصلي الراتبة في بيته، ثم إذا صلاها فالأفضل أن يتقدم إلى المسجد لوجهين: الوجه الأول: فضيلة التقدم، والوجه الثاني: فضيلة الصف الأول فالأول، ولأنه إذا فعل ذلك أي اطهر في بيته ثم خرج إلى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخطُ خطوة إلى رفع الله بها له درجة وحط بها عنه خطيئة، فإذا دخل المسجد وصلى وجلس ينتظر الصلاة فإنه لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، والملائكة لا تزال تصلي عليه تقول: اللهم صلِّ عليه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، فكونه إذا انتهى من الراتبه يخرج إلى المسجد ويصلي تحية المسجد إذا وصله، ويجلس ينتظر الصلاة إما بقراءة أو تسبيح أو زيادة نوافل من الصلوات أفضل من كونه يبقى في بيته حتى دوام الصلاة. نعم.