معنى حديث : " ليس منا من لم يتغنى بالقرآن "
مدة الملف
حجم الملف :
729 KB
عدد الزيارات 1103

السؤال:

  اللهم آمين. أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا السائل يقول: يا فضيلة الشيخ، ما معنى حديث: «ليس منا من لم يتغنى بالقرآن»؟

الجواب:


الشيخ: نعم. اختلف شراح الحديث في معناه فقيل: المعنى ليس منا من لم يستغنى بالقرآن عن غيره، فيكون في ذلك دليل على تحريم الرجوع إلى غير القرآن في العبادة والمعاملات وغيرها. وقيل: معنى من لم يتغنى بالقرآن أي من لم يحسن صوته الذي يجب عليه في أداء القرآن؛ لأنه يجب على الإنسان أن يحسن صوته على وجه تبين به مخارج الحروف، ولا يحصل فيه إضغام يسقط بعض الحروف بغير ما تقتضيه اللغة العربية. والمعنيان كلاهما صحيح، فالواجب على الإنسان أن يتقن القراءة، أن يتقن اللفظ بالقراءة في كتاب الله عز وجل، وعلى الإنسان أن لا يعدل عن القرآن إلى غيره في التعبد والمعاملات. وأما التجويد المعروف فهذا ليس بواجب لكنه من من تحسين الصوت بالقراءة، لا شك فهو من المحسنات وليس من الواجبات. نعم.