هل يؤاخذ الإنسان بالوساوس القهرية وما هو علاجها ؟
مدة الملف
حجم الملف :
665 KB
عدد الزيارات 3035

 السؤال:

هذا السائل للبرنامج يقول: يا فضيلة الشيخ حفظكم الله، هل يؤاخذ الإنسان على الوساوس التي تحصل له ويضيق بها الصدر؟ وما هو الوسواس القهري؟ وما العلاج في ذلك؟ 

الجواب:


الشيخ: لا يؤاخذ الإنسان على وسوسة الصدر، بل وسوسة الصدر تدل على كمال الإيمان، وعلى أن الإيمان خالص، وذلك أن الشيطان عجز أن يصد هذا الرجل على دين الله بالتهاون والتفريط فلجأ إلى الوسوسة، مما يدل على أن القلب عامر وأن الشيطان يريد أن يدمره، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عند حدوث هذه الوسوسة بأمرين؛ الأمر الأول: الإستعاذة بالله من ذلك، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، بأن هذا من وساوس الشيطان. والثاني: الإعراض عنه، والانتهاء عنه، وعدم ترديده في النفس، وإذا فعل هذا زال عنه. وليحرص الإنسان غاية الحرص على أن يتلهى تلهياً كاملاً ولا يلتفت إليه؛ لأنه لا يضره بل هو كما قلت: صحيح الإيمان للحديث الصريح في ذلك. نعم.