قراءة الحائض للقرآن وحكم مس المصحف
مدة الملف
حجم الملف :
470 KB
عدد الزيارات 15023

السؤال: 

 السائلة ت م ر تقول: في يوم من الأيام كان علينا درس تلاوة قرآن، فجاءها الحيض، فقال لها البعض: يجوز لك أن تلمسي وتتصفحي القرآن في حالة التعليم فقط، وبعضهم قال: لا يجوز لك ذلك، فما الصواب في ذلك مأجورين؟

الجواب:


الشيخ: الصواب في ذلك والعلم عند الله عز وجل أنه لا يجوز لمن لا يكون على وضوء أن يمس المصحف إلا لحاجة، وأما قراءة القرآن للحائض فإنه لا بأس بها، لا بأس بها إذا كان المقصود التعليم أو التعلم أو أوراد الصباح أو المساء، وأما إذا كان قصد الحائض من قراءة القرآن التعبد بذلك فإن فيه خلاف بين العلماء، فمنهم من يجيزه ومنهم من لا يجيزه، والاحتياط أن لا تقرأ للتعبد؛ لأنها إذا قرأت للتعبد كان الأمر بين أن تكون آثمة أو مأجورة، ومعلوم أن من الورع أن يترك الإنسان ما يريبه إلى ما لا يريبه.