حلف على كتاب الله أن لا يعود لفعل معصي..ثم عاد لها فماذا يلزمه ؟
مدة الملف
حجم الملف :
499 KB
عدد الزيارات 1207

السؤال:

أحسن الله إليكم. من جمهورية مصر العربية أبو خالد من المنيا يقول: ما حكم من حلف على كتاب الله بأن لا يعصي الله في شيء ثم ارتكب هذا الذنب، فما حكم من حلف على كتاب الله ثم وقع في هذه المخالفة، أفيدونا مأجورين؟

الجواب:


الشيخ: عليه أن يتوب من الذنب الذي وقع فيه توبة نصوحاً بحيث يخلص في نيته التوبة، ويندم على ما مضى منه من المعصية، ويقلع عنها في الحال، ويعزم على ألا يعود في المستقبل، وليبادر بذلك؛ فإن الإنسان لا يدري متى يفجعه الموت، وعليه أن يكفر كفارة يمين؛ لأنه حنث بهذا اليمين، وقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ﴾. نعم.