دفن النفساء في ثيابها
مدة الملف
حجم الملف :
569 KB
عدد الزيارات 2465

السؤال: 

جزاكم الله خيراً. المرأة التي تتوفى في ساعة النفاس هل تدفن بملابسها وتغسل وتكفن، وما كفارة من فعل ذلك بزوجته؟

الجواب:


الشيخ: المرأة التي تموت في نفاسها كغيرها، بمعنى أنه يجب أن تغسل وأن تكفن في الكفن المشروع لغيرها، وثيابها تبقى تركة لها، ومن فعل ذلك في زوجته سابقاً بمعنى أنه دفنها في ثيابها، فنرجو الله سبحانه وتعالى أن يعفو عنه صنيعه هذا، وكان الواجب عليه أن يسأل قبل أن يعمل. ونحن نأسف لأن كثيراً من الناس الآن، نأسف لأن كثيراً منهم يفعلون الأشياء الخاطئة ثم لا يسألون عنها إلا بعد الفعل، بعد أن يقع البلاء يأتي ويسأل، وهذا ليس من الأمور الحميدة، بل نقول: اسأل قبل أن تعمل؛ لئلا تتورط وتقع في المحظور. أي فائدة للإنسان أنه إذا فعل المحظور جاء يسأل! قد يترتب على هذا الفعل أشياء كبيرة  من حيث لا يشعر. نعم.