والدتها تلومها لعدم حفظها للقرآن..
مدة الملف
حجم الملف :
471 KB
عدد الزيارات 999

 السؤال: 

السائلةتقول: أمي تعتبرني مقصرة في عدم حفظي للقرآن الكريم، ولكنني دائماً أقرأ والحمد لله  لكن لا يوجد من يقوم بتشجيعي على الحفظ، فهل علي إثم في ذلك، مع أنني والحمد لله ملتزمة بالحديث الذي ما معناه «إذا صلت امرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت»؟  

الجواب:


الشيخ: أمها تقول لها لأن تحفظ القرآن؟ أقول: إذا كانت المرآة لم تقصر في تعهد القرآن حفظاً عن ظهر قلب أو قراءة بالنظر فلا إثم عليها. ويقال للأم: ما دامت الزوجة مطيعة لله عز وجل ولرسوله، قائمة بما يجب عليها من حقوق الأقربين وحقوق الزوج فلا لوم عليها. ولا ينبغي أن تلومها في عدم حفظها للقرآن، وحفظ القرآن قد يكون صعباً على بعض الناس، لا سيما المرآة المتزوجة التي تكون مشغولة بزوجها وشئون بيتها.