السؤال:
السائل شرف الدين من الجزائر استعرضنا له سؤالاً في الحلقة السايقة. يقول: هل نقرأ التحيات في الركعة الثانية وذلك بزيادة الصلاة الإبراهيمية، وما الدليل على ذلك؟ نريد التفصيل وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
الشيخ: التشهد الأول في الثلاثية والرباعية يتفق فيه على قول: «التحيات لله والصلوات والطيبات، والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده رسوله». هذا هو الأفضل. وإن زاد: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد» فلا بأس؛ فمن العلماء من استحب هذه الزيادة. لكن الأقرب عندي هو الاقتصار على الحد الأول، وإن زاد فلا بأس لا سيما إذا أطال الإمام التشهد فحينئذٍ يزيد الصلاة التي ذكرناها.