من لم يصم رمضان بعد بلوغه تهاونا ويعجر عنه صومها لكبر سن فماذا يلزمه ؟
مدة الملف
حجم الملف :
468 KB
عدد الزيارات 1811

السؤال:

جزاكم الله خيراً. السائل الذي كتب هذه الرسالة بأسلوبه الخاص ح م ينبع يقول بأنه رجل يبلغ من العمر الخامسة والسبعين، ولم يبدأ الصيام يقول في السن القانوني، إنما كنت أصوم أياماً وأفطر أياماً أخرى، هذا بالإضافة إلى تهاوني في أداء الصلاة، فقد كنت أصلي أحياناً وأترك أحياناً أخرى، وقد داومت على الصلاة والصيام وأنا في الأربعين من عمري. ماذا أفعل في السنوات التي فاتتني ولم أصمها، مع العلم بأنني رجل عاجز ولا أستطيع القضاء؟

الجواب:


الشيخ: يكفي التوبة في هذا؛ لأن كل إنسان ترك عبادة محددة في وقت بدون عذر شرعي فإنه لا يقضيها؛ إذ إنه لا يستفيد بقضائها شيئاً؛ كل عبادة محددة بوقت، إذا أخرجها الإنسان بوقتها فإنه لا يقضيها؛ لأن قضاءها سيكون هدراً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من علم عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». ومعلوم أن العبادة المؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها كانت عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فكانت رداً.