يشكو من رفع صوته على والديه...فماذا يفعل ؟
مدة الملف
حجم الملف :
670 KB
عدد الزيارات 1151

السؤال:

بارك الله فيكم. السائل أبو بكر حميد يقول: بأنه شاب ويحمد الله على ذلك، يقول: ولكني أشكو إلى الله أولاً ثم إليكم ذنباً كلما تبت منه رجعت إليه، وهو عقوق الوالدين، حيث أنني أرفع صوتي فوق صوتهما أحياناً، أفعل أشياء تؤذيهما فما حكم ذلك؟ مأجورين. 

الجواب:


الشيخ: عقوق الوالدين من كبائر الذنوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ألا أنبأكم بأكبر الكبائر ثلاثاً»، قالوا: بلى يا رسول قال: « الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور وكان متكئاً فجلس عند ذكر شهادة الزور»، ومازال يكررها، قال أبو بكر راوي الحديث: ليته سكت. فلا يحل لإنسان أن يعق والديه، بل عليه أن يحسن إليهما، وإذا علم الإنسان أن قاطع الرحم لا يدخل الجنة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم»، فإنه في هذه الحال يخاف وينزجر عن عقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، وليمرن نفسه على ذلك. وإذا خاف أن يشتد القول مع والديه، فليخرج من البيت حتى يبعد غضبه ويحاسب نفسه. نعم.