متى يكون الحديث صحيحاً ؟
مدة الملف
حجم الملف :
906 KB
عدد الزيارات 1677

السؤال:

جزاكم الله خيراً. ننتقل بعد ذلك إلى رسالة السائل حسين رمضان، مصري الجنسية، ويعمل بالأردن، يقول: ما هي الأحاديث الصحيحة التي تؤخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم ويعمل بها؟ هناك نسمع عن الحديث المنقول أو المرسل، وحسن وغريب، الرجاء أن تبينوا لنا بعض هذه الأحاديث بالتفصيل؟ مأجورين.

الجواب:


الشيخ: الحديث الصحيح هو ما جمع خمس شروط.
الشرط الأول: أن يكون الناقل له عدلاً، أي عدلاً في دينه ليس بفاسق. الثاني: أن يكون ضابطاً ضبطاً تاماً، بحيث لا يخطأ في التحمل، ولا في الأداء، والنادر، يعني والخبر النادر لا حكم له. الشرط الثالث: أن يكون السند متصلاً، بحيث يرويه التلميذ عن شيخه مباشرةً. الرابع: أن يكون الحديث غير معلل، أي ليس فيه علة تقدح فيه، لا في سنده ولا في متنه. الخامس: أن لا يكون شاذاً لا في سنده ولا في متنه، فإذا تمت هذه الشروط كان صحيحاً مقبولاً يعمل به، وإذا اختل شرط منها نزل عن درجة الصحة، وإذا نزل عن درجة الصحة فهو درجات، منه الحسن بذاته، والحسن لغيره، والصحيح لغيره، والضعيف، والموضوع، والمرسل، والمنقطع، والمعضل ،وهذا معروف في علم المصطلح، والذي يهم أن نعرف شروط الصحيح وهي خمسة كما ذكرته آنفاً. نعم.