السؤال:
هذا السائل مصري ومقيم بالطائف علي بن كمال يقول في هذا السؤال: أسأل عن حكم زيارة النصراني إذا كان مريضاً وعن اتباع جنازته؟
الجواب:
الشيخ: زيارة النصراني أو غيره من الكفار إذا كان مريضاً، وتسمى في الحقيقة عيادة لا زيارة؛ لأن المريض يعاد مرة بعد أخرى، إذا كان في ذلك مصلحة كدعوته إلى الإسلام، فهذا خير، ويطلب من الإنسان أن يعوده، وإن لم يكن فيها مصلحة، فإن كان هناك سبب يقتضي ذلك مثل كونه قريباً أو جاراً أو ما أشبه ذلك فلا بأس أيضاً، وإلا فالخير في ترك عيادته، وأما اتباع جنازته فإن كان فيها شيء محرم كالناقوس وإشعال النيران والصلبان فإنه لا يجوز. وإن لم يكن فيها شيء محرم فينظر في المصلحة في ذلك. والله أعلم.