تأخروا عن المبيت بمنى بسبب طواف الإفاضة فهل عليهم شيء ؟
مدة الملف

حجم الملف :
440 KB
عدد الزيارات 889
السؤال:
هذه السائلة تعمل بالمملكة العربية السعودية مدرسة، تقول: فضيلة الشيخ، يوم العيد عيد النحر ذهبنا إلى مكة لطواف الإفاضة والسعي عند العصر، وتأخرنا بها بعد الطواف حتى الساعة الثانية ليلاً، بلا إرادةٍ منا؛ حيث فقدت أبي من شدة الزحام وظللت أبحث عنه حتى التقينا وركبنا السيارة لندرك المبيت في منى ليلة الحادي عشر، ووصلنا قبل الفجر بنصف ساعة فقط، فهل بذلك نكون أدركنا المبيت؟
الجواب:
الشيخ: نعم. لا حرج عليكم في هذا، وليس عليكم إثمٌ ولا فدية؛ لأن هذا التأخر بغير إرادةٍ منكم، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام أسقط المبيت في منى عن الرعاة وعن السقاة؛ لحاجة الناس إلى ذلك، فإن هذه التي وقعت منكم ضرورة، وهي أولى بالعذر من الحاجة، وعلى هذا فحجكم إن شاء الله تامٌ صحيح، وليس عليكم إثمٌ ولا فدية. نعم.