الأفضل أداء سنة الفجر في البيت ومن فاتته قضاها بعد صلاة الفجر
مدة الملف
حجم الملف :
949 KB
عدد الزيارات 27337

السؤال:

بارك الله فيكم، هذه رسالة وصلت من المستمع سعد خميس من الرياض، يقول في رسالته: أحمد الله سبحانه وتعالى بأن من عليّ بالمحافظة على الصلوات الخمس، ولي يا فضيلة الشيخ رسالة بارك الله فيكم أريد أن تجيبوا عنها، وهي: إذا فاتتني ركعة من صلاة الفجر، وقمت بقضائها، وبعد صلاة الفجر قمت بركعتي السنة، هل هذا جائز، وإذا صليت هاتين الركعتين في البيت قبل ذهابي إلى المسجد لصلاة الفجر فما الحكم، أفيدونا بارك الله فيكم؟

الجواب:


الشيخ: أول ما أنت عليه مما ذكرت من المحافظة عليه، وأسأل الله لي ولك الثبات على الحق، بالنسبة للجواب عن سؤاله عن الذي فاته، فإنه يجوز للإنسان إذا فاتته سنة الفجر قبل صلاة الفجر، يجوز له أن يقضيها بعد الصلاة، إذا امتنع من التسبيح الوارد خلف الصلاة، فإن له أن يقضيها في الحال، وله أن يؤخر القضاء إلى الضحى، لكنه إذا كان يخشى أن ينسى أو يشتغل عنها، فإنه يصليها بعد صلاة الفجر، وأما صلاته إياها في بيته قبل أن يأتي المسجد، فهذا هو الأفضل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها في بيته، بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»، ولكن إذا علمت أن الصلاة قد أقيمت، فإنك لا تصليها في البيت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة»، فإذا علمت أن المسجد الذي تريد أن تصلي فيه الفريضة قد أقام الصلاة، فلا تصلّ النافلة، بل اخرج إلى المسجد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا».