أمور تعين على أداء صلاة الفجر
مدة الملف
حجم الملف :
784 KB
عدد الزيارات 4006

السؤال:

تفوتني صلاة الفجر كثيراً، ولا أصلي إلا بعد طلوع الشمس إذا أردت أن أذهب إلى دوامي، وهذا الأمر قد يتكرر مراراً، فهل علي شيء، وماذا أصنع لكي أحافظ على الصلاة في وقتها؟

الجواب:

اصنع أموراً:

الأمر الأول: أن تنام مبكراً، ولهذا: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها"؛ لأجل أن ينام الإنسان مبكراً حتى يستيقظ مبكراً.

ثانياً: أن يكون عندك نية عند النوم، وعزم، وتصميم على أنك سوف تقوم لصلاة الفجر، فحينئذٍ سوف يسهل عليك القيام.

ثالثاً: أن تستعمل منبهاً، ساعة تجعلها عند رأسك تنبهك، وإن خشيت أنها إذا صوتت غمزتها، وسكتها، وبقيت نائماً، أبعدها عنك قليلاً.

وكان بعض الناس من حرصه على الصلاة يجعل الساعة المنبهة في تنكة، ويبعدها عنه، من أجل أن يكون صوتها قوياً حتى يقوم، افعل هذا فلا مانع.

رابعاً: إذا لم يتيسر لك هذا فاجعل الهاتف عند رأسك إن كان عندك هاتف، وقل لأحد إخوانك: إذا أذن الفجر فاتصل بي.

المهم أن الإنسان يستطيع أن يفعل الأسباب التي يتوصل بها إلى الاستيقاظ حتى يؤدي صلاة الفجر في وقتها، ومن عود نفسه الكسل فإنه لن يزال على كسل.

وأما صلاته في غير وقتها فإن كان يتعمد هذا فصلاته غير مقبولة مردودة عليه ولو صلى ألف مرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». أي: مردود عليه.