عاهد الله أن يتوب ثم رجع..فماذا يلزمه ؟
مدة الملف
حجم الملف :
346 KB
عدد الزيارات 2419

السؤال:

أيضاً لديه سؤال ثالث يقول: ما حكم من تاب من إحدى الكبائر وعاهد الله على كتابه وأمام بيته الكعبة المشرفة ألا يعود إلى تلك المعصية، ثم خانته نفسه وضحك عليه إبليس اللعين وعاد إلى تلك المعصية، ثم تذكر وندم وتأسف، فما حكمه؟ وهل عليه كفارة؟ وهل له توبة؟ أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء.

الجواب:


الشيخ: إذا كانت نفسه خانته ثم تذكر وندم فإنه يتوب إلى الله سبحانه وتعالى ويستغفر لهذا الذنب ويكفر كفارة يمين؛ لأنه لم يف بالنذر الذي عاهد الله عليه، فعليه كفارة يمين مع التوبة والاستغفار.