معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما دام في مصلاه)
عدد الزيارات 1016

السؤال:

ورد في الحديث «أن الملائكة تستغفر للمصلي ما دام في مصلاه» هل مقصود المصلى: مكان الصلاة أو المسجد عموماً؟
الجواب:

ثبت في الصحيحين «أن الرجل إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء وخرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة،لم يخط خطوة إلا رفع الله له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا دخل المسجد وصلى فإن الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: اللهم صل عليه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه» مصلاه هل المعنى: ما دام في صلاته، أو المعنى: ما دام في مكان صلاته بمعنى: أنه انتهى من الصلاة وجلس أو المعنى: ما دام في المسجد الذي هو أعم من مكان صلاته؟ كل هذا محتمل، ونرجو الله -سبحانه وتعالى- أن يكون الأخير، أي: ما دام في المسجد، وفضل الله واسع.
السائل: إمام المسجد سلم من الصلاة ثم غير مكانه، هل ينطبق عليه أنه لا زال في مصلاه؟
الشيخ: إمام المسجد كيف! إذا انتهت الفريضة لم يبق شيء فلا يكتب، تصلي عليه ما دام في مصلاه منتظراً للفريضة، وإذا انتهت الفريضة لم يكتبوا له ثواب البقاء في المسجد.