ما ضابط الثياب الشفافة التي لا تصح الصلاة معها؟
مدة الملف
حجم الملف :
383 KB
عدد الزيارات 2169

السؤال:

هل تجوز الصلاة في الثياب الشفافة، وما هو الضابط في ذلك، وهل يعيد الإنسان صلاته إذا صلى في هذه الثياب؟

الجواب:

الثياب الشفافة إذا كان تحتها شيء يستر العورة فلا بأس به، كرجل عليه سروال من الركبة إلى السرة، وعلى السروال قميص خفيف لا بأس به.

والضابط في هذا: أن لا يرى منه لون الجلد، مثل أن تقول: هذا جلد أحمر، فهذا هو الذي لا يستر، وإذا صلى الإنسان بثوبٍ بدون سروال على هذا الوصف الذي ذكرت فإن صلاته باطلة؛ لأنه عصى الله في قوله: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف:31] وقد قال الله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ﴾ [الأعراف:26] لا بد أن يغطيها.