بيان إشكال حول قوله تعالى (يخرج من بين الصلب والترائب)
مدة الملف
حجم الملف :
315 KB
عدد الزيارات 1763

السؤال:

في ترجيحكم في قول الله سبحانه وتعالى في التفسير: ﴿ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴾[الطارق:7]، قلتم: إنها تختص بالرجل من ناحية الصلب والترائب، وأشكل عليَّ هذا مع حديث السبق في الشبه بالمرأة، كيف يمكن الجمع بين هذا؟

الجواب:

هذا لا يمنع؛ لأن قوله: ﴿مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴾[الطارق:6] المرأة لا يمكن أن يكون ماؤها دافقاً أبداً، بل الدافق هو ماء الرجل، والشبه لا يمنع أنه إذا اختلط الماء الدافق بهذا أثر الشبه؛ ولهذا جاء في آية﴿ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ﴾[النجم:46] نطفة المرأة لا تصب في قُبل الرجل.