طافت وهي حائض وعادت إلى بلدها فماذا يلزمها الآن؟
مدة الملف
حجم الملف :
493 KB
عدد الزيارات 1341

السؤال:

هناك امرأة طافت حول الكعبة وهي حائض، ولم تخبر والدها وأهلها بذلك، وأكملت حجها، وقد توفي والدها، فما عليها؟

الجواب:

والله مشكلة هذه، هل هو طواف الإفاضة أم الوداع؟

السائل: يظهر أنه طواف الإفاضة.

الشيخ: إذا كان طواف الإفاضة فأخبرها أنها الآن فيما بقي من إحرامها يعني: لم تحل إلا التحلل الأول، وإذا كانت ذات زوج يجب على زوجها أن يتجنبها، وإذا كانت قد عقد عليها النكاح بعد هذا الطواف الذي طافته وهي حائض فعقد النكاح غير صحيح، يجب أن يفارقها زوجها، وتذهب الآن إلى مكة، إن أتت بعمرة من الميقات فحسن، فتأتي بالعمرة وتطوف وتسعى وتقصر، ثم تطوف طواف الإفاضة للحج الماضي، وإن لم تأت بالعمرة فلا حرج، تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة للحج الماضي، وترجع إلى بيتها، وبعد رجوعها إذا كانت قد تزوجت فيما بين قضاء الطواف الآن والطواف الأول فيجب أن يعاد العقد، وإذا أعيد العقد فله أن يدخل بها فوراً؛ لأن العدة له.