السؤال:
هذا السائل يقول: بعض الأحيان يطرأ علي شك في بعض الأمور الشرعية، فهل من علاجٍ له في الكتاب والسنة؟ مأجورين.
الجواب:
الشيخ: ما أدري ويش معنى الشك، هل هو يشك في وجوده أو يشك في فعله؟ إن كان الأول: فالواجب عليه أن يفعل لقول الله تعالى: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾، وإن كان الثاني: فليبني على اليقين ولا يلتفت للشك، فإذا شرع في الوضوء وفي أثناء الوضوء شك في النية هل نوى أو لا؟ نقول: استمر في الوضوء ولا تلتفت. شرع يصلي في أثناء الصلاة شك هل نوى أم لا؟ نقول: استمر ولا تلتفت للشك. كان عليه صلاة فائتة وشك هل قضاها أم لا؟ نقول: صلها واطرح الشك، والأمثلة على هذا كثيرة، فالمهم أن نقول لهذا
السائل: إن كان الشك شكاً في الحكم الشرعي فاسأل أهل العلم. وإن كان شكاً في عملك فعليك باليقين. نعم.
الشيخ: نقول: فعليه باليقين إلا ما يكفي به غلبة الظن فاعمل بغلبة الظن.