حكم إنفاق السلع باليمين الكاذبة
مدة الملف
حجم الملف :
803 KB
عدد الزيارات 1453

السؤال:

 ما حكم من أنفق بضاعة باليمين الكاذبة وجهونا جزاكم الله خيرًا؟

الجواب:


الشيخ: من أنفق سلعته بالحلف الكاذب؛ أي غلب نفاقها، ورغبّ الناس فيها، أو زيادة ثمنها بالحلف الكاذب، فإنه متوعد بالوعيد الشديد أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم، مرتكب بكبيرة من كبائر الذنوب، فعليه أن يتوب إلى الله مما صنع، وألا يعود إلى ذلك، وأن يعلم أن رزق الله لا يستجلب بالمعاصي، فإنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فليتق الله، وليجمل في الطلب، وليعلم أن الوسيلة المحرمة لجلب الرزق تنزع بركة الرزق وتوقع صاحبها في الإثم، ويكون ما يأكله من أرباحها سحتاً، وما نبت من السحت حري أن تكون النار أولى به، وليعلم أن الرزق القليل الحلال الطيب خير من الكثير الخبيث الحرام، وباب التوبة مفتوح إذا تاب الإنسان، وأقلع عن هذا العمل، وتصدق بما يسر الله له من الصدقة، فلعل الله أن يتوب عليه ويهديه صراطًا مستقيماً.